استذكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، بعد خمسين عاماً، الحرب المشؤومة التي انفجرت في 13 نيسان من العام 1975، واعتبرها نكبة هي أبشع وأقبح ما مرّ به لبنان عبر تاريخه المُعاصر. وقال: “في حمأة ما يجري من تطوّرات خطيرة المَلامح ولا تُنبئ بالخير، مع التصعيد العسكري الدولي، والحرب الدائرة في الحرب الوحشية الإسرائيلية الدائرة في غزة وجنوب لبنان، فضلاً عن حادثة إغتيال مُنسّق منطقة جبيل في القوات اللبناني باسكال سليمان، نستذكر اليوم نكبة 13 نيسان 1975، وهي أبشع وأقبح ما مرّ بلبنان عبر تاريخه المُعاصر. وإذا كُنّا قد مُتنا فيها على مدى 15 عاماً، بما يشبه الإفناء والتدمير الذاتي، فأحرى بنا أن ننأى عن تجاربها الشريرة التي تلوح من حولنا، ونسعى جاهدين أن نعبر ألغامها لئلا تنفجر فينا. ومهما قيل عن “حروب الآخرين على أرضنا”، التي حملت الراحل الكبير غسان تويني على توصيفها بدقّة، إلاّ أن مناعة العقل والذاكرة تُحيي فينا الأمل بتفادي تجرّع كأسها السامة والقاتلة من جديد، وألاّ نكون كمن يحاول الإنتحار الجماعي الذي نجونا منه بعدما كلّفنا أكثر من ماية وخمسين ألف شهيد وحوالي مليون مُهجّر ومُهاجر”.
وتابع: “أمّا اليوم، فأحرى بنا أن نتعاون ونتعاضد ونؤازر المرجعيات الروحية والسياسية التوّاقة إلى السلم الأهلي والعيش الأخوي بين اللبنانيين لأنّ لبنان لا يُحمى إلا بإلتفاف الجميع حول دولتهم، ولنأخذ العبرة من التاريخ لأنّه خير شاهد على المآسي التي مررنا بها”.
وديع الخازن استذكر الحرب الاهلية: لبنان لا يُحمى إلا بالتفاف الجميع حول دولتهم

تراجيديا الوعي الانطولوجي والوعي الانتخابي للمقترع في عكار
طعمة يلتقي الجندي: تنسيق سياسي ودعم لترشيح طعمة في طرابلس
حينَ يُقرَعُ جرسُ الجنوب… هل تُعادُ كتابةُ خريطةِ الوطن؟
لبنان… الرواية التي لم تكتمل
حين تصبح المناصب لعنة… لا خدمة للوطن
أزمة التمثيل السني بعد الانتخابات النيابية
أهالي عكّار: الانتخابات البلدية فرصة لا يجب أن نُهدرها
ميقاتي أشاد بتنفيذ الحكومة الحالية مشاريع وضعت في عهد حكومته ومن ضمنها تأهيل طريق المطار واستحداث الممر السريع