الحركة اللبنانية المتحدة: لا تشريع تحت الابتزاز ولا شرعية في ظل الاستنسابية

*الحركة اللبنانية المتحدة: لا تشريع تحت الابتزاز ولا شرعية في ظل الاستنسابية* 

صدر عن *الحركة اللبنانية المتحدة* بيان رداً على تكتل الإعتدال الوطني من دون تسميته صريحاً، أكدت فيه رفضها القاطع لمبدأ التشريع في ظل تعطيل متعمّد للأصول الدستورية، وشرعنة الابتزاز السياسي من خلال جلسات تُدار وفق أهواء رئاسة المجلس النيابي. 

وجاء في البيان: “نأسف أن تختبئ بعض التكتلات خلف شعار *قوانين الناس* لتبرير قرار حضور الجلسة التشريعية، في وقتٍ يدرك فيه الجميع أن جوهر الأزمة ليس في مضمون القوانين، بل في آلية إنتاجها ومصادرتها ضمن جدول أعمال استنسابي يخدم السلطة ومصالحها”. 

ورأت الحركة أن تكتل “الاعتدال الوطني” يقدّم رضوخًا موصوفًا لشروط الرئيس بري من خلال حضوره الجلسة، واصفة الحديث عن “فرصة تسوية” بأنه محاولة لتجميل قرار التنازل السياسي، وغطاء لتمرير الصفقات تحت عنوان تشريعي. 

وأضاف البيان: “ندعو كل الكتل التي ترفع شعار الإصلاح إلى مطالبة جدية بعقد جلسة *مخصصة فقط* لقانون الانتخاب وتعديلات اقتراع المغتربين، لا جلسة مشبوهة تُمرّر فيها البنود المفخخة وتُثبّت فيها الأعراف الموازية”. 

وختمت الحركة بالتأكيد على أن “لا تشريع تحت الضغط، ولا شرعية لسلطة تُضعف الدولة وتستقوي بالفراغ”. 
#الحركة_اللبنانية_المتحدة

Exit mobile version