بيان توضيحي صادر عن بلدية المقيطع كفرملكي قعبرين الرمول– تلحياة

على إثر الإشكال المؤسف الذي حصل اليوم في بلدة المقيطع – تلحياة، وما رافقه من أحداث غير مقبولة، يهمّ بلدية المقيطع – تلحياة أن توضح للرأي العام ما يلي:
إنّ البلدية، وضمن خطتها الإنمائية الهادفة إلى خدمة أبناء البلدة والمنطقة، باشرت بالإجراءات اللازمة لمسح قطعة أرض عائدة للمسثمرين من أهل الخير بالتنسيق مع البلديه ، تمهيدًا لإنشاء مدرسة ثانوية رسمية وقصر بلدي يعود بالنفع العام على جميع الأهالي دون استثناء.
وخلال قيام مهندس المساحة بعمله على الأرض المذكورة، تعرّض لمضايقات وتعدّيات غير مبرّرة، كما أقدم بعض الأفراد على نشر صور ومحتويات مسيئة تطال شخص رئيس البلدية الأستاذ أحمد خضر خالد، في محاولة واضحة لعرقلة هذا المشروع الإنمائي.
كما تطوّرت الأمور بشكل خطير اليوم، حيث سُجِّل إطلاق نار باتجاه منزل رئيس البلدية، وقد تم التعامل مع الحادثة على أنها عمل مرفوض ومدان بكل المقاييس، وجرى وضع الجهات الأمنية والقضائية المختصة بالصورة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وكشف ملابسات ما حصل ومحاسبة المسؤولين وفقًا للقانون.
إنّ المجلس البلدي، إذ يلفت النظر إلى خطورة ما يجري ومن يقف خلف هذه التصرفات، يؤكد أنّه ليس في وارد الدخول في سجالات أو توجيه اتهامات إعلامية في هذه المرحلة، حرصًا على السلم الأهلي وانتظارًا لنتائج التحقيقات الرسمية.
لكن البلدية تؤكد في الوقت نفسه أنّها لن تتهاون في حماية أملاكها العامة ولا في متابعة المشاريع التي تخدم المصلحة العامة، وفي حال استمرار التعدّي على الأرض العائدة للبلدية أو عرقلة العمل القائم عليها، فإنّ المجلس البلدي سيضطر إلى كشف كل الحقائق للرأي العام.
ختامًا، تدعو بلدية المقيطع – تلحياة الجميع إلى التعقّل وتغليب لغة الحوار والقانون، وتؤكد استمرارها في أداء واجباتها تجاه أهلها، مهما بلغت الضغوط.
بلدية المقيطع كفرملكي قعبرين الرمول– تلحياة
المجلس البلدي



