ما أجمل من أخرج ثِقل الوجود من داخلي، ليس هرباً منه أو تخاذلاً عليه، بل تحريراً للمعنى من وطأة الصمت.
العربية ليست آداة وصف، بل انكشاف، يُسمّى الألم فيخفّ وزنه، ويُقال القلق فيغدو قابلاً للفهم، ويتحوّل الغموض من عبءٍ الى سؤال. وحين أتكلّم العربية، لا أزيّن الوجود، بل أعرّيه من زيفه، وأدع نور الحق الضعيف – ذلك الذي لا يصرخ، بل يئنّ وجعاً في كلّ منّا- يبصر طريقه بين الركام. هو حقّ لا يفرض نفسه بالقوّة بل يطلب اللغة ليبقى حيّاً.
وحدها العربية من يًنقذ هذا النور الهشّ، لأنها لغة الانكشاف. حيث تجمع بين الحكمة والجرح، وبين الفصاحة والانكسار. فتجعل الانسان قادراً على قول ما لا يُقال.
اليوم نحتفل بما تُعيده الينا: قدرتنا على حمل الوجود دون أن يسحقنا، وعلى رؤية الحقيقة حتى في عمق ضعفها، ولكنها صادقة.
انها ملجأ المظلوم، الممتلئ بالألم والقهر والخوف أمام ظلم الحاكم.
# اليوم العالمي اللغة العربية
# يا حاملة حملي وحلمي.
# الباحثة دولت طليس

الأستاذ في زمن الانهيار المالي: صمودٌ تربويّ يحفظ تماسك المجتمع
مدينة أكادير المغربية تستضيف أول دورة من معرض “لمة الشاي” احتفاءً بفنون الضيافة والتقاليد المغربية
بعاصيري تشكر “الميدل إيست” على دعم المدرسة الرسمية: انطلاقة لحملة وطنية لدعم التعليم
الجامعة اللبنانية: صرح العلم والوطن
النائب محمد سليمان يبحث مع وزيرة التربية ريما كرامي قضايا تربوية وخدماتية
منى دولاميان: من طرابلس إلى الأردن… مسيرة تألق في عالم الجمال والموضة
ال AUT تمدّ جسور العلم إلى عكّار: افتتاح مرتقب للصرح الجامعي الجديد في الأول من أيلول
في حضرة الختام: المدرسة الرسمية، الامتحانات، والأمل الذي لا يُهزم.