معبر العريضة جاهز …… ما مصير المهجرين اللبنانيين في سورية ؟.

كتب محمود شتيوي في عكار أولاً

معبر العريضة جاهز …… ما مصير المهجرين اللبنانيين في سورية ؟.



ما إن أعلنت شركة الأرز عن انتهاء أعمال تجهيز معبر العريضة من خلال ردم الجزء المهدم من الجسر نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي للمعبر ، حتى انهالت الاتصالات من المواطنين اللبنانيين المهجرين في سوريا للسؤال عن إمكانية عودتهم ودخولهم إلى لبنان عبر معبر العريضة بسياراتهم ، إضافة إلى بعض شاحنات الترانزيت المحملة بالبضائع.



ولدى سؤالنا لمركز الأمن العام اللبناني المسؤول عن حركة العبور في معبر العريضة ، تبين أن الجانب اللبناني أصبح جاهزاً لاستقبال المهاجرين بسياراتهم الصغيرة والمتنقلين مشياً على الأقدام، ولكن التخوف من الشاحانات المحملة بعشرات الأطنان أن تغوص في الردم، لذلك قد يكون السماح للسيارات السياحية والمشاة ، غير أن الأمن العام السوري لم يكن جاهزاً لاتمام معاملات العابرين ، لذلك لم يُسجل اليوم أي حركة مرور على الجسر المرمم.



وفي الجانب الآخر، اشتكى صيادوا منطقة العريضة أن أحداً من المعنيين لم يسألهم عن الخسائر التي طالت منازلهم ومراكبهم التي غرقت نتيجة القصف ، فقد غرق أكثر من ثماني مراكب معدة للصيد؛ إضافة إلى توقفهم عن الإبحار بسبب طريقة ترميم الجسر الذي سدَّ منافذ مرور مراكبهم إلى البحر ، فالساتر الترابي الذي أوصل جانبي الجسر ببعضهما أغلق المنفذ الذي يصل النهر بالبحر  وبالتالي يكون قد أغلق المدخل الرئيسي لمرفأ العريضة.



شركة الأرز نفذت ما طلبته الأشغال منها بحرفيته وضمن المهلة الزمنية المحددة له (٤٨ ساعة) ولكن السؤال لوزارة الأشغال العامة بشخص وزيرها الدكتور علي حمية وللشركة الاستشارية : أهكذا يُعالج جسر فوق نهر جارٍ في فصل الشتاء وكان في سابق الأيام لا يتّسع فيفيض على قرية العريضة والقرى المجاورة ويُغرِق البيوت والمنازل ويأتي على المزروعات ، وهنا نتوجه إلى السادة النواب، المراقبون لأعمال الوزارات ، لماذا في عكار دائماً نرضى بأنصاف الحلول وأدناها ؟؟! لماذا نقبل من وزارة الأشغال العامة العشوائية في ادارة المشاريع بدءاً بمشروع صيانة الطرقات ومشاريع إفساد الطرقات وفتح المجاري في طرقات عكار لسنين متتالية دون تعبيد ولا صيانة وما اتوستراد العبدة – سوق الخضار ببعيد ؟؟!!!!

Exit mobile version