لأول مرة في تاريخ لبنان ، أحسست أن الشعب اللبناني هو يسمي بنفسه الرئيس المكلف لتأليف الحكومة ، مشهد اليوم هو مشهد تكاملي بين العدالة والقوة ، بين العدالة وقوة تنفيذها ، كوني ابن عكار أشكر نواب تكتل الاعتدال الوطني لمواكبتهم تطلعات حاضنتهم الشعبية ، وهنا نقول لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وسعادة القاضي نواف سلام ” عكار أعطتكم فلا تنسوها كما نسيها السابقون ” نحن اخترنا الدم الجديد لأننا نؤمن أن اللبنانيين اضطلعوا على واقع عكار المذري ؛ بدء من التمثيل الوزاري إلى استكمال تنفيذ مكاتب الادارات الرسمية في عكار من تسمية قائد منطقة في الجيش اللبناني والقوى الامنية الاخرى والنقابات المهنية والمحامات والأطباء وغيرها الى الإنماء وهنا نضع عشرة خطوط تحت كلمة الانماء ، من البنى التحيتية والطرقات والمعابر الحدودية ، وتطوير انتاج الكهرباء من المياه والهواء والشمس وتطوير شبكة الاتصالات والانترنت ، والأهم من ذلك كله فتح فرع لكليات الجامعة اللبنانية ، وتطوير المناهج العلمية ؛ واقرار قانون انتخابي عصري يناسب اللبنانيين مجتمعين ، وحماية سيادة لبنان وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية على كافة الأراضي اللبنانية، ومكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة في لبنان ، يجب أن يستعيد المواطن اللبناني مكانته في الوطن ويشعر أنه يعيش في بلدة العدالة والعدالة في كافة ميادين الحياة .