*رفضًا للابتزاز السياسي باسم مطار القليعات*
في ظل الجدل الدائر حول جلسة المجلس النيابي المقبلة، تؤكّد مصادر نيابية في الشمال أن *الرئيس نبيه بري* يحاول استغلال *بند تلزيم مطار القليعات* كورقة ضغط لابتزاز نواب الشمال ودفعهم إلى المشاركة في جلسة مشبوهة سياسيًا، في حين أن هذا البند *قد أُقرّ فعليًا في الجلسة السابقة*، وأصبح نافذًا *بحكم النظام الداخلي للمجلس النيابي*.
وتستند المصادر إلى *المادة 60* من النظام الداخلي، التي تنص على أنّه *إذا لم يُقفل محضر الجلسة لأي سبب، فإنّ هيئة مكتب المجلس تصدّق عليه وفقًا للأصول، ما يمنحه الصفة القانونية.*
وعليه، فإن محاولة ربط مصير *مطار القليعات* بعقد الجلسة المقبلة ليست سوى مناورة مرفوضة، تهدف إلى *تطويع العمل البرلماني* وفرض تسويات بالقوة، تحت عناوين إنمائية وهم في جوهرها *سياسية وانتخابية*.
نواب الشمال، ومعهم أبناء عكار، *ناضلوا طويلًا* من أجل إحياء مطار القليعات، وهو *حق إنمائي مشروع* لا يجوز تحويله إلى أداة للضغط والابتزاز. ولا يُعقل أن يُستخدم هذا المشروع كجزرة سياسية، فيما المطلوب احترام النظام وتثبيت أولوية القضايا الوطنية والإنمائية على حساب الصفقات والتفاهمات المعلّبة.
رفضًا للابتزاز السياسي باسم مطار القليعات

Fire Horse Accessoire joue Thunes examinez ce lien maintenant Gratis un tantinet via IGT 2025