حراسة إلكترونية لمعمل فرز النفايات في عكار …… مسؤولية تأخذها على عاتقها شركة الأمانة الدولية.

حراسة إلكترونية لمعمل فرز النفايات في عكار …… مسؤولية تأخذها على عاتقها شركة الأمانة الدولية.



المعهود أن الاتحاد الأوروبي ساهم بشكل مباشر في تمويل انشاء معمل فرز للنفايات في عكار بين العام ٢٠١٦ وحتى العام ٢٠١٨ على أرض مملوكة من شركة الأمانة الدولية في بلدة سرار في عكار، إلا أن الظروف الإقتصادية في العام ٢٠١٩ حالت دون تشغيل هذا المعمل ، وبقي مغلقاً حتى كتابة هذا المقال ، وتتولى شركة الأمانة الدولية المشغلة للمعمل حراسته ، فعمد رجل الأعمال السيد خلدون الياسين إلى تحصينه بطريقة لا يمكن سرقة محتوياته ولو بالتسلل من أحد أبوابه ، من خلال تصفيح أبوابه بغرائز حديدية محكمة الإغلاق والوثاق، وبناء جدران خلف الأبواب الرئيسة ، مما يصعب على اللصوص سرقة معداته .


وفي حزيران من العام ٢٠٢٤ كانت هناك محاولات للنيل من هذا المعمل من خلال إحراقه عن عمد أو بغير عمد ، من خلال اضرام النيران في محيط المعمل بهدف وصول النيران إلى المعمل وسرقة محتوياته وحرمان محافظة عكار من منشأة حيوية تساهم في حل العديد من المشاكل البيئية والصحية في محافظة عكار ، غير أن إصرار شركة الأمانة الدولية على المحافظة على هذه المنشأة البيئية والمشروع البيئي لمحافظة عكار حال دون وصول أصحاب المكائد إلى مبتغاهم ، فعملت شركة الأمانة على الاستمرار على مدى أكثر من أربعة أشهر على حماية المعمل والحؤول دون وصول النيران إلى المعمل وتجهيزاته ، إلا أن الكائدين لا يزالون مصرّين على النيل من تلك المنشأة .

وفي ليل دامس الظلام، من العام ٢٠٢٥ حاولت عصابة سرقة محتويات المعمل ، فعمدت إلى محاولة خلع الأبواب الخلفية كما هو ظاهر بالفيديو والصور ، إلا أنهم اصطدموا بالحائط الشاهق الذي منعهم من الوصول إلى المعدات ، وكعادته السيد خلدون الياسين عندما عرف بالحادثة ، سارع إلى حراسة المعمل إلكترونياً من خلال تركيب نظام أمان وتصوير ليلي ، وأضاء محيط المعمل بأجهزة إضاءة تعمل على الطاقة الشمسية وبنظام الحركة لحماية هذه المنشأة على أمل أن تقوم وزارة البيئة بتشغيله قبل نهاية العام الحالي .

ويؤكد الياسين أن هذه المنشأة لن يكون مثلها في عكار خاصة وفي لبنان عامة ، لذلك سأحميها كمشروع عكاري يساهم في تخفيف الأعباء والأضرار البيئية والصحية عن المواطن العكاري رغم كل المخاطر التي تعيق الحفاظ على هذه المنشأة .

هل تتحرك الدولة بشخصي فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ودولة الرئيس القاضي نواف سلام  بالموازاة لما يقدمه السيد خلدون الياسين من حماية لهذه المنشأة التي لا يمكن أن تتكرر .

Exit mobile version