أخبار محلية

الرؤية التنموية لرئيس اتحاد جرد القيطع ” المحامي محمد البعريني”: نهج خدمة لا شعار

الرؤية التنموية لرئيس اتحاد جرد القيطع ” المحامي محمد البعريني”: نهج خدمة لا شعار

بقلم الدكتوره علا عيد

في زمنٍ تتراجع فيه الثقة بين الناس وممثّليهم، تبرز شخصيّة المحامي ” محمد البعريني” كاستثناءٍ صادقٍ في العمل الانمائي، إذ لا ينتمي إلى مدرسة الشعارات بقدر ما ينتمي إلى مدرسة الفعل اليومي الصادق. هو من الرجال الذين فهموا العمل التنموي على حقيقته: خدمة الناس لا التسلّق على معاناتهم، وتنمية مناطق “جرد القيطع” لا المتاجرة بإسمه.
منذ سنوات، والجرد يقف على خطّ الحرمان والإهمال، تتقاذفه وعود الاتحادات المتعاقبة، وتُرمى تنمية الجرد على هامش البلديات، وكأنّه ليس جزءًا من الجغرافيا الوطنية.
واليوم ما أعاد الحياة إلى شرايين الجرد وأنبض قلبه بالأمل رغم العوز، هو وجود رجالٍ يعملون ليل نهار، بضميرٍ لا ينام، وبإصرارٍ لا يعرف الكلل. في مقدمة هؤلاء يقف رئيس اتحاد جرد القيطع ” المحامي محمد البعريني”، بعقليته الإنمائية الواقعية، التي لا تعرف الخطابات الطنانة ولا الصور المزيّفة.
الرؤية التي يحملها – المحامي محمد البعريني ليست شعارًا بل أصبحت مشروع حياةٍ متكامل لجرد عكار. فهو يرى أن التنمية ليست طريقًا واحدًا، بل شبكة متكاملة من حماية البيئة الى حماية المجتمع: ترميم البنى التحتية، ودعم المؤسسات التربوية والمستوصفات الصحيه والمشاريع الزراعية، وتمكين الشباب والمرأة. ولأنّه ابن الأرض، يدرك أنّ النهضة لا تأتي من فوق، بل تبدأ من الناس، من حاجاتهم، من تعبهم، ومن إيمانهم بأنّ منطقتهم تستحقّ الحياة.
واليوم يضع – المحامي محمد البعريني – يده بيد العمال ، وتشهد كل زاوية من منطقة الجرد على جهده المتواصل في اعادة الحياة والثقافة وتطبيق القوانين في هذه المنطقة التي كادت أن تصبح خربة منسية. لكنّه أبى أن يُطفأ النور الأخير، فنزل الى الشارع حاملا همّ الناس في قلبه، وفي فكره، محاولًا أن يرمم وينظف بيئته ليبني جسرا متينا بين العمل التنموي والمستقبل.

الرؤية التنموية عند – المحامي محمد البعريني – تقوم على النهضة بثقافة الناس قبل المشاريع، وبالكرامة قبل المال، وبالصدق قبل الوعود. إنها رؤية وطنية لا مناطقية، تغطي الجرد برمته. ولهذا، حين يتحدث عن التنمية، لا يتحدث بلغة الأرقام فقط، بل بلغة الإنسان وتطبيق القوانين.

إنّ عكار تحتاج اليوم إلى رجال يشبهون الرئيس ” المحامي محمد البعريني”، يعملون بصمت، يبنون حيث ينهار الآخرون، ويؤمنون أنّ الانتماء الحقيقي ليس لحزب أو طائفة، بل للأرض التي تُنبت الخير، وللناس الذين يستحقون الحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى