سياسة محلية

الجندي: باغتيالك يا باسكال اتضحت خلفية اعتراض النظام السوري على أبراج مراقبة الحدود.

كتب المعارض السياسي ميراز الجندي على حسابه فيسبوك ادانة للجريمة النكراء التي أودت بالمواطن باسكال سليمان قتيلاً في سوريا بعد اختطافه من بلدته جبيل، واعتبر الجندي أن هذه الجريمة هي جريمة قتل سياسية بامتياز، وقد اتضح الهدف الأساسي من اعتراض النظام السوري على اقامة الجيش اللبناني أبراج مراقبة داخل الأراضي اللبنانية لمراقبة الحدود اللبنانية – السورية والهدف هو إضافة إلى تهريب المتفجرات والوقود، اقتياد المعارضين السياسيين لهذا النظام وحليفه إلى الداخل السوري دون عوائق بهدف التصفية الجسدية، وجاء في نص منشوره :

ندين باقسى العبارات و المعاني عملية اختطاف وقتل باسكال سليمان..



الحرس الثوري الايراني وفصيله ما يسمى حزبا،لله الارهابي وفائض القوة يتحمل المسؤولية الكاملة !

في حادثة اقل وصف لها انها وحشية وظلامية، تم اختطاف وقتل باسكال سليمان، منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة جبيل، وهذا الامر اقله ان يثير ردود فعل شاجبة ومنددة وحزينة،  ليس مستغرب ان بعض القتلى يحدثوننا عن السلم الاهلي، نستذكر مسيرة الارهاب و القتل التي قامت بها هذه المليشيا الارهابية من قتل الرئيس رفيق الحريري مرورا بسبعة ايار وصولا الى باسكال سليمان وعند اي حدث يحدثنا هؤلاء بسنفونية السلم الاهلي..

المفارقة اليوم الحدود المشرعة للارهاب و التهريب والجريمة المنظمة، وهل هي صدف ان يشتكي ما يسمى بالنظام في سورية من ابراج المراقبة الذي يستخدمها الجيش اللبناني على الحدود بين البلدين ام لم يكتفوا هؤلاء بتهريب الامنيوم والبراميل وتهريب المواد المدعومة ام يريدون هذه الحدود ان تبقى مسرح للتهريب ونقل السلاح والعناصر الارهابية لاستكمال عناصر الجريمة المنظمة، وعلى الصعيدين الإقليمي يخاطبنا هؤلاء بالمقاومة وهم قتلة اطفال و اصحاب التهجير القسري و التغيير الديمغرافي .

من الواضح أن ما يسمى حزبالله، المعروف بتورطه في العديد من الأعمال الإرهابية والتجاوزات، هو المسؤول الأساسي عن هذه الجريمة البشعة.

باسكال سليمان، الذي يمثل رمزًا للشجاعة والنضال من أجل الحرية والديمقراطية ويمثل حزب سياسي معارض للمليشيا والاحتلال، تعرض للخطف والاغتيال بسبب آرائه الحرة ونضاله ضد الفساد والقمع. وكل ما يشاع هو لذر الرماد في العيون وإن كان سنياريوه محبك الاخراج، إن هذا الفعل الشنيع يجسد تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير والنشاط السياسي في لبنان والمنطقة.

ما يعرف بحزبا،لله، الذي يتمتع بنفوذ كبير في لبنان ويمتلك تاريخًا طويلًا من العنف والتطرف والاجرام، لا بد أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة. إن استمرار تجاوزاته وفرضه لسيطرته بالقوة ويجسد ذراع للاحتلال الايراني ويعرقل الحريات الأساسية ويهدد استقرار المنطقة بأسرها.

يجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الضغط على ايران وحرسها الثوري وتحميله المسؤولية القانونية الكاملة عن جرائمه، بما في ذلك اختطاف وقتل باسكال سليمان…
علينا جميعًا الوقوف لاجل بلدنا والنضال من أجل الحرية والعدالة ورفض الاحتلال وعدم السماح بتهديد الأرواح والحقوق الأساسية للأفراد بسبب آرائهم السياسية…
مسيرة تحرير لبنان يجب ان تستكمل على كافة الصعد، والرحمة لباسكال والصبر والسلوان لاهله و تعازينا لهم وللاصدقاء في القوات اللبنانية.

#باسكال_سليمان
#يسقط_الاحتلال_الايراني
#من_حقك
#حل #ميراز_الجندي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى