إستغلال التحذيرات لتسجيل الأضرار او الحوادث ضد مجهول….النفايات السياسية حلولها مزابل واحراق.

خاص عكار أولاً : بقلم ميراز الجندي

إستغلال التحذيرات لتسجيل الأضرار او الحوادث ضد مجهول….النفايات السياسية حلولها مزابل واحراق.

رغم التحذيرات التي أطلقتها وزارة البيئة اللبنانية من خطر الحرائق بسبب ارتفاع الحرارة وكأن هذا الأمر كان الاشارة أو الحافز لبعض غرف الظلام لإطلاق الأيادي المخربة وافتعال الحرائق فكان يوم مارثوني لرجال الدفاع المدني في محافظة عكار …

سجلت محافظة عكار بالأمس عشرات الحرائق في الأعشاب اليابسة.

في عكار لا يكفي إهمال البلديات والإدارات المحلية وسوء إدارتهم لملف النفايات وانشغال المحافظ بإدارة البلديات المنحلة وقلة تواجده في عكار… وما زاد الطين بلة اشتعال او اشعال الأيادي القذرة العديد من المكبات العشوائية واخطرها في سرار عكار حيث تم اشغال النفايات المكدسة وكأنه لا يكفينا تلوث وانتشار النفايات على قارعة الطرقات وبأيادي بعض الأهالي تسبب تشويه وتلوث ، ورغم وجود مطمر مصنف أنه صحي ورغم وجود معمل حديث وضخم لفرز النفايات، إلا ان الأيادي التعطيلية تأبى أن تشغله إفساحاً بالمجال لانتشار ( المزابل) مكبات عشوائية ولصالح مافيات المحاصصة السياسية….

ان الأضرار الناتجة عن إحراق النفايات خطيرة جداً فخطر الدخان المنبعث عن حرق النفايات يحمل أضرارًا عديدة على البيئة وصحة الإنسان،
تتضمن هذه الأضرار ما يلي:

١- تلوث الهواء: ينتج عن حرق النفايات انبعاث مجموعة متنوعة من الملوثات الهوائية بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وأول أكسيد الكربون (CO)، وثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وأكسيد النيتروجين (NOx)، والجسيمات الدقيقة (PM2.5 وPM10). هذه الملوثات تسهم في تلوث الهواء وتدهور جودة الهواء.

٢- المواد السامة: الدخان الناتج عن حرق النفايات يحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الديوكسينات والفوران، وهي مركبات عضوية مكلورة يمكن أن تكون مسرطنة وتسبب مشاكل صحية خطيرة عند تعرض البشر لها على المدى الطويل.
٣- التأثيرات صحية على الإنسان: التعرض لدخان النفايات المحترقة يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل أمراض الجهاز التنفسي (الربو والتهاب القصبات)، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، وتفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقًا.

٤- التأثير على المناخ: حرق النفايات يسهم في انبعاث غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ..

٥- تلوث التربة والمياه: الرماد المتبقي من عملية حرق النفايات يمكن أن يحتوي على معادن ثقيلة ومواد كيميائية سامة، التي يمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه الجوفية وتلوثها، مما يضر بالزراعة والحياة المائية.

٦- الأثر البيئي: يمكن أن يؤدي حرق النفايات إلى فقدان التنوع البيولوجي نتيجة لتلوث البيئة المحيطة وانتشار المواد السامة التي تؤثر على النباتات والحيوانات.

للحد من هذه الأضرار، من الضروري اتباع سياسات إدارة النفايات المستدامة مثل إعادة التدوير، والتقليل من إنتاج النفايات، واستخدام تقنيات معالجة نفايات أكثر أمانًا وصديقة للبيئة و هنا تكمن أهمية تشغيل المعمل الذي كلف الملايين من الدولارات وهو هبة ليستفيد منه بلدات عكار التي ترسل نفايات الى المطمر الصحي .

وزير البيئة الغائب الحاضر !
معالي الغائب الفعلي عن محاسبة المقصرين والمعتدين ومفتعلي الحرائق والملوثين..
الحاضر إعلامياً وصورياً …
نتمنى منه إثبات العكس.

أول كلمة قد نسمعها عند حديثنا عن التلوث والإهمال والتحديات والتعديات البيئة الخطيرة ورغم شرحنا المخاطر هناك تسخيف وعدم وعي، فهناك من يقول لا يوجد دولة او هناك غياب لأجهزة الدولة عن القضايا الأمنية وخلافه فهل الدولة وأجهزتها وأدواتها ستحضر لأجل الزبالة …