رياضة

كيف نتعامل مع لسعات قناديل البحر؟

الإصابة بلسعات قنديل البحر من المشكلات الشائعة إلى حد كبير لدى من يسبحون في البحار والمحيطات أو يمارسون رياضات الغوص فيها. حيث يمكن للمجسات الطويلة الخارجة من قنديل البحر أن تحقن جسم الشخص بسم من آلاف الشوكات اللاسعة المجهرية.

وغالبًا ما تسبب لسعات قنديل البحر ألمًا فوريًا وعلامات التهاب على الجلد. وقد تسبب بعض اللسعات أمراضًا أخرى تصيب الجسم كله (مجموعية). وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تصبح تلك اللسعات مهددة للحياة. فما هي الإسعافات الأولية الضرورية عند التعرض لهذه الإصابات؟.

حول الموضوع قال الجراح وطبيب الأطفال الروسي، فيكتور شين: “توجد في البحر الأسود قناديل بحر سامة يمكن أنّ تسبب لسعاتها حروقًا جلديّة، أول شيء يجب فعله عند التعرض للسعة القنديل هو إزالة الخلايا اللاذعة من على الجلد، يمكن كشط هذه الخلايا بأدوات معدنية أو بلاستيكيّة غير حادة، ولا يجب على المسعف إزالتها بيديه العاريتين فقد يتعرض للإصابة أيضا، وبعدها يجب شطف المنطقة المصابة بالماء، ويفضل أن يكون ماء البحر، ومن ثم توضع كمادات باردة على المنطقة المتضررة من الجلد، ومن المفيد تناول مضادات الهيستامين التي تقلل من أعراض التحسس”.



وأضاف: “إذا كان الحرق الناجم عن اللسعة كبيرًا ومؤلمًا للغاية يمكن استخدام رذاذ البانثينول، ويوصى برش المنطقة المصابة بمحلول الميراميستين لمنع العدوى”.

وحذّر الطبيب من فرك الجلد المصاب باليدين أو خدشه أو وضع ضمادات تحوي مراهما عليه أو تعقيمه باليود، كما شدد على ضرورة غسل اليدين بشكل جيد وعدم لمس العينين عند ملامسة قناديل البحر.

ومن جهتها قالت الطبيبة الروسيّة، أولغا مينينا: “عندما تكون غير قادر على تفادي قناديل البحر يجب الخروج من الماء بسرعة، فسموم هذه الكائنات تتوزع عبر الجهاز العصبي بسرعة كبيرة، وعند التعرض للسع يجب شرب كميات كبيرة من الماء لتخفيف تركيز هذه السموم في الجسم والتسريع من عملية طرحها، وينصح بوضع كمادات من المياه المالحة أو مياه البحر على منطقة الإصابة عند التعرض للسعات القناديل”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى