“معتقلون لبنانيون في سجون الأسد منذ ثمانينات القرن الماضي إلى الحرية بعد تحرير حماة” … ما الحقيقة؟

“معتقلون لبنانيون في سجون الأسد منذ ثمانينات القرن الماضي إلى الحرية بعد تحرير حماة” … ما الحقيقة؟

في إطار تحرير ” قوات إدارة العمليات العسكرية” للمدن السورية الخاضعة لسلطة النظام السوري، عملت الإدارة على تحرير سجناء سجن حماة المركزي، وتناقل رواد التواصل الاجتماعي صوراً لمعتقلين لبنانيين من ضمن المحررين وقد عمدوا إلى نشر أسمائهم طالبين ممن يتعرف عليهم التواصل للتعرف والإطمئنان عليهم وترتيب آلية نقلهم إلى ذويهم في لبنان، ومن بين الأسماء والصور التي انتشرت صورة المعتقل ” علي حسن علي ” ابن بلدة تاشع #عكار.
ولهذه الغاية تواصلت إدارة موقع عكار أولاً مع أقرباء المعتقل #علي_حسن_علي للتأكد من صحة ما تم التداول به، فأكدوا أن الصورة المنتشرة مع الاسم، يمكن أن تكون للشخص المفقود منذ الثمانينات في سجون الأسد، لما تحمل من الشبه بينه وبين شقيقه، وكان علي قد اعتقل في العام 1984 على حاجز المدفون في لبنان، بعمر لم يتجاوز التاسعة عشر سنة، ورغم المتابعات إلا أن النظام في سوريا أكدوا إعدامه.
وناشد ذووه الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها تسهيل وصول علي وزملاءه المعتقلين اللبنانيين في سجون الأسد إلى لبنان، لتعمّ الفرحة وتغمر السعادة العائلات بعودة معتقليهم إلى أحضانهم، كما شكروا هيئة